افتتح مؤخرا في تركيا أول “متجر جنس” على الإنترنت يعرض منتجات “حلال”، أي مطابقة للشريعة الإسلامية.
وفي صفتحه الرئيسية، يعرض الموقع الإلكتروني قسمين منفصلتين لإبراز المنتجات، واحدة للرجال، وأخرى للنساء تظهر وجه امرأة محجبة.
وخلافاً لـ”متاجر الجنس” التقليدية، فإنّ المتجر الجديد لا يعرض ألعاباً ولا أدوات تزيين، ولا حتى صوراً ولا فيديو، إنّما فقط أوقية ذكرية وكريمات وزيوت للتدليك.
ويقول القائمون على الموقع بحسب صحف تركية إن “متجر الجنس” الجديد سيسهم في الحد من الأحكام المسبقة المتعلقة بالدين الإسلامي، والتي تعد متعارضة مع الجنس، ويعتبرون أن “الإسلام يشجع الجنس في بعض الظروف”، مؤكدين أن “كل منتج معروض للبيع يطابق الشريعة الإسلامية”.
وقد جذب هذا الموقع الذي لم ينتشر بشكل شاسع بعد في تركيا، انتباه العديد من الشبكات الاجتماعية والصحافة التر، وفي هذا السياق قالت كاتبة في صحيفة تركية راديكالية ليبرالية: “يجب البحث في هذه البدعة عن أهداف تجارية أكثر من هدف إطلاع الأتراك على مسائل تربوية متعلقة بالجنس”.